اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 275
في شوال إلى العرنيّين الذين قتلوا يسارا راعي النبي صلى الله عليه وسلم، واستاقوا اللقاح، فأتى بهم بعد قربهم من بلادهم، فقطع أيديهم، وسمل أعينهم.
وكانوا ثمانية، ويقال: سبعة، فأنزل الله: {إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} الآية [المائدة:33] [1].
[سرية عمرو الضمري إلى أبي سفيان]
ثم سرية عمرو بن أمية الضّمري، ومعه سلمة بن أسلم، ويقال:
جبّار بن صخر [2] إلى أبي سفيان بمكة، ليغتراه فيقتلاه، لفعله مثل ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم [3] قبل.
وفطن لعمرو فهرب، وقتل في طريقه أربعة رجال [4].
[غزوة الحديبية]
ثم غزوة الحديبية [5] على مقربة من مكة، يوم الإثنين هلال ذي
= والمعروف أن إسلامه تأخر عن هذا الوقت بمدة. ونقل صاحب المواهب كلام مغلطاي. وأما كونه سعيد بن زيد: فهو قول ابن عقبة كما تقدم، والله أعلم. [1] قصتهم أيضا مخرجة في الصحيحين وغيرهما، انظر البخاري كتاب المغازي، باب قصة عكل وعرينة (4192)، ومسلم في القسامة، باب حكم المحاربين (1671)، وتفسير الطبري، وأسباب النزول للواحدي 129 - 130. [2] هذا قول ابن هشام في السيرة 2/ 633، والأول لابن سعد 2/ 93، وخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 334 من طريق الواقدي. [3] كان أبو سفيان قد انتدب أعرابيا لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وصل إلى المدينة وتوجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف أمره، لكنه عفا عنه فأسلم. [4] انظر تفصيل خبر هذه السرية في السيرة 2/ 633 - 635، والطبقات 2/ 93 - 94، ودلائل البيهقي 3/ 333 - 337. [5] الحديبية: بتخفيف الياء الثانية أو تشديدها، وجهان مشهوران، والتخفيف هو-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 275